DUBAI, UNITED ARAB EMIRATES, May 30, 2023/EINPresswire.com/ -- دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 30 مايو 2023: أعلنت Goumbook، المنظمة الاجتماعية الرائدة في مجال الحياة المستدامة والممارسات البيئية على مستوى دولة الإمارات وخارجها، عن تعاونها مع مؤسسة الإمارات للغوص لاستضافة قمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمحيطات لأول مرة في دبي، وتحت رعاية كريمة من وزارة التغير المناخي والبيئةفي الإمارات. وتتمحور الفعالية حول تسريع وتيرة الإجراءات الشاملة فيما يتعلق بالمحيطات لاستعادة المنظومات البيئية للمحيطات والمحافظة عليها، ومكافحة التغير المناخي لبناء اقتصادات زرقاء ضمن أطر عمل مستدامة.

وتنطلق القمة يوم 8 يونيو المقبل بالتزامن مع اليوم العالمي للمحيطات، وتتناول أربع مسارات رئيسية على مدار يومين، تشمل الاقتصاد الأزرق والحوكمة الزرقاء وعلوم المحيطات والتحالف الأزرق، وتستضيف مجموعة واسعة من الجهات المعنية من قادة العالم وأبرز صناع السياسات الحكوميين وقادة الفكر والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص. وتشكل الفعالية الخطوة الأولى التي تسبق مؤتمر COP 28، حيث تهدف إلى تحديد طبيعة الإجراءات المتعلقة بالمحيطات من خلال جلسات حوارية وورش عمل متخصصة وتطوير السياسات التي من شأنها الكشف عن التحديات والابتكارات والفرص المتوفرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويشهد اليوم الثاني (9 يونيو) من القمة إقامة منصة شاملة للتوعية والتعليم لتعزيز مشاركة المجتمع في جهود مواجهة التحديات التي تتعرض لها المحيطات، ومناقشة الحلول المبتكرة التي تؤثر على الأفراد والمجتمع.

تتضمن الفعالية على مدار يومين 9-8) يونيو) مجموعة من العروض التقديمية وجلسات الحوار والمحادثات الجانبية، مع التطرق إلى مواضيع تشمل الإجراءات المتعلقة بالمحيطات في مؤتمر COP 28 وأجندة معاهدة 30× 30 للمحيطات، والتي تشمل المشاريع الإقليمية للحفاظ على البيئة، وتعزيز التنوع الحيوي في المحيطات، والسياحة المستدامة، وأمن المحيطات والغذاء وغيرها.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعادة الدكتور محمد الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة: "تؤكد استضافتنا للقمة إدراكنا لأهمية المحيطات بوصفها المصدر المائي الأكبر على كوكب الأرض، حيث تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والأمن الغذائي وتنظيم المناخ بشكل طبيعي. وتشكل جهودنا المشتركة في هذه القمة الخطوة الأولى لتأكيد التزامنا المستمر بحماية المحيطات وتمهيد الطريق للحوارات الفعالة في مؤتمر كوب COP 28".

وأضاف سعادة الحمادي: "تؤكد دولة الإمارات على مواصلة دورها الرائد في المنطقة للحفاظ على المحيطات انسجاماً مع إعلان 2023 عاماً للاستدامة. وتتمثل مسؤوليتنا المشتركة في ضمان استدامة النظام البيئي المائي للأجيال القادمة، انطلاقاً من ارتباطه الوثيق بإرثنا الحضاري والوطني. وندعو جميع الجهات المعنية للمشاركة في رسم ملامح مستقبل يشهد ازدهار الاقتصادات الزرقاء من خلال وضع إطار عمل يقوم على حماية المحيطات والمحافظة عليها".

ومن جانبه، قال يوسف لوتاه، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع الاستراتيجية المؤسسية والأداء في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وأحد المتحدثين الرئيسيين في القمة: "انسجاماً مع إعلان 2023 عاماً للاستدامة في دولة الإمارات واستعداد دبي لاستضافة مؤتمر COP 28، يشكل انعقاد هذه القمة بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات فرصة مثالية لمعالجة تداعيات التغير المناخي على المحيطات، والتي تؤثر على صحة وسلامة ملايين الأشخاص على الكوكب. ويؤدي كل فرد منا دوراً رئيسياً في حماية المحيطات، ونؤكد التزامنا ببذل قصارى جهودنا في هذا الصدد من خلال مختلف المبادرات، مثل Dubai Can التي تهدف إلى تخفيض استخدام العبوات والنفايات البلاستيكية التي تدخل المحيط، ومبادرة دبي للسياحة المستدامة التي تركز على الحد من تأثيرنا على البيئة، إضافةً إلى دعم المجتمعات المحلية وتعزيز السفر المسؤول، حيث تشكل جميعها ثمرة طموحات قيادتنا الرشيدة لجعل دبي أفضل مدينة في العالم للسياحة والعيش والعمل. كما نحرص على نشر الوعي لدى زوارنا بأهمية الحفاظ على المحيطات، انطلاقاً من الدور الإيجابي الذي يلعبه قطاع السياحة في حماية محيطاتنا ومنظوماتنا البيئية البحرية. ونؤكد التزامنا بدعم الجهود العالمية لحماية كوكب الأرض، ومواصلة العمل مع شركائنا والجهات المعنية من أجل توظيف أفضل الممارسات والحلول المبتكرة، بما ينسجم مع مساعينا لتحويل دبي إلى واحدة من أبرز وجهات السياحة المستدامة في العالم".

ومن جهته، قال إبراهيم الزعبي، رئيس قمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمحيطات ورئيس المجلس العالمي المعني بالهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة والمؤسس المشارك لجمعية الإمارات للغوص: "يشرفني أن أترأس الدورة الأولى من هذه الفعالية الرائدة، التي تهدف إلى حشد جهود الخبراء لمواجهة التغير المناخي وتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة، حيث تشهد حضور الوزارات ومختلف جهات القطاع الخاص والعلماء والمجتمع الأوسع نطاقاً. وتكتسب هذه المنهجية التي تتولاها جهات معنية متعددة أهميةً كبرى لإيجاد حلول فعالة من شانها معالجة التغير المناخي، مع التركيز على المواضيع الرئيسية التي تؤثر على استدامة المحيطات وتنوعها البيولوجي. ونرحب بمشاركة جميع الأطراف للمساهمة في وضع الإجراءات المتعلقة بحماية المحيطات، ولا سيما أن الفعالية تنعقد في الفترة التي تسبق مؤتمر المناخCOP 28 ".

وأشارت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، الرئيسة المشتركة للقمة ومؤسسة شركة Goumbook، إلى تميز المنطقة العربية بساحل متصل بطول 39.52 كيلومتر، وارتباط المنطقة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً على مر التاريخ بالمنظومة البيئية البحرية.

وبدورها، قالت أبيلا: "نعتمد على المحيطات في التجارة الدولية والتنمية الاقتصادية والأمن الغذائي وتنظيم المناخ وتوليد الطاقة والاستجمام البحري، والأهم من ذلك أنها مصدر رئيسي للماء. وتبرز أهمية هذا الموضوع على رأس أجندة المناقشات الإقليمية نتيجة أهمية هذه الارتباطات المشتركة ومخاطر التغير المناخي عليها، كونها تلعب دوراً رئيسياً في الإدارة المستدامة للمحيطات".

وتلتزم القمة بأن تكون منصة شاملة تستضيف الشريحة الأوسع من المهتمين بالمحيطات من الشركات وجهات التمويل والحكومات وصناع السياسات على المستويين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.

للاطلاع على كامل لائحة المتحدثين وأجندة القمة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.menaoceanssummit.com

ويسرّ قمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمحيطات أن يكون هيلتون دبي بالم جميرا شريك الإقامة، وجمعية الإمارات للغوص شريك المعرفة.

Mita Srinivasan
Market Buzz
+971 558811756
email us here
Visit us on social media:
Facebook
Twitter
LinkedIn

Legal Disclaimer:

EIN Presswire provides this news content "as is" without warranty of any kind. We do not accept any responsibility or liability for the accuracy, content, images, videos, licenses, completeness, legality, or reliability of the information contained in this article. If you have any complaints or copyright issues related to this article, kindly contact the author above.